تخصيص الوقت للاهتمام بصحتك العقلية والجسدية
"كنت أعرف أنني بحاجة إلى الشعور بالسكينة والهدوء الداخلي كل أقدر على دعم طفلي وعائلتي".
قد يخيل إليك أنه من الأفضل تأجيل احتياجاتك والتركيز فقط على طفلك.إلا أنه من المهم أن تخصص وقتًا لنفسك حتى تتمتع بالطاقة اللازمة لرعاية طفلك.
إليك بعض النصائح التي ستساعدك على البدء في ذلك:
- ابحث عن وسائل تساعدك على الاسترخاء وتقلل من شعورك بالضغط.يحاول بعض الآباء والأمهات القيام بنشاط جديد مثل حضور دروس اليوجا أو التنفس العميق في المستشفى.يستعيد آخرون نشاطهم من خلال التواجد في الهواء الطلق حتى لفترات قصيرة. مهما كانت الوسيلة التي ستتبعها أو المكان الذي ستتواجد فيه، ابحث عمّا يشعرك بالهدوء.
- كل جيدًا. سوف تساعدك التغذية الجيدة على الحفاظ على طاقتك والبقاء بصحة جيدة. أحضر معك وجبة خفيفة صحية مع بعض الفاكهة الطازجة. تجنب تناول الوجبات السريعة كلما أمكنك ذلك.
- احصل على قسط كافي من النوم. احصل على قسط كافي من النوم. زر الطبيب إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم أو تشعر بالإرهاق أثناء النهار. اطلب من الأصدقاء أو أفراد العائلة المجيء إليك ومساعدتك حتى تتمكن من أخذ قيلولة.
- حافظ على نشاطك للنوم بشكل أفضل والبقاء هادئًا. حاول المشي أو الركض أو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو متابعة مقاطع فيديو للتمارين الرياضية. إذا كان من الصعب أن تحافظ على نشاطك البدني في المستشفى، فحاول الصعود والنزول على السلم أو المشي حول المستشفى أو الوحدة.
- املأ وقت الانتظار. اختر بعض الأنشطة التي تستمتع بها والتي يمكنك القيام بها في غرفة طفلك، مثل لعب بعض الألعاب أو قراءة كتاب أو مجلة أو الكتابة أو الاستماع إلى الموسيقى.
- عبر عن مشاعرك. اكتب أو ارسم أو اختر طريقة أخرى للتعبير عن أفكارك ومشاعرك.
- ثق في إيمانك أو معتقدك. يكتشف بعض الناس أن مرض السرطان يقوي من عقيدتهم ويمنحها معنى جديدًا أو أعمق. يشعر الآخرون أن إيمانهم لم يساعدهم. يقوم بعض الآباء والأمهات بالصلاة أو قراءة الكتب الدينية أو التأمل أو التحدث مع رجال الدين. في بعض الأحيان، يمكن أن تساعد الكتابة في دفتر اليوميات أو القراءة أو مجرد الاسترخاء في ذلك..
صدر مقال "تخصيص الوقت للاهتمام بصحتك العقلية والجسدية" أولًا من قِبل المعهد الوطني للسرطان. لا يصدق المعهد الوطني للسرطان على هذه الترجمة ولا يوجد ما يدل على تصديق المعهد لهذه الترجمة.
تبذل مؤسّسة لاروش بوزيه والمنظمة الدولية لسرطان الأطفال قصارى جهودهما لضمان دقة المعلومات المقدمة وحداثتها وقت الطباعة. لا نتحمل المسؤولية عن المعلومات المقدمة من قبل أطراف ثالثة بما في ذلك تلك المذكورة أو المشار إليها في هذا الاصدار. يجب استخدام المعلومات الواردة في هذا المقال كإضافة للمشورة المهنية المناسبة أو أي مشورة أخرى خاصة بحالتك.